فصل: أحاديث الباب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث الباب

روى أبو يعلى الموصلي في ‏"‏مسنده‏"‏‏.‏ والطبراني في ‏"‏معجمه‏"‏ من حديث الحجاج بن عبد الجبار بن وائل عن أبيه ‏[‏عبد الجبار، ولم يسمع من أبيه شيئًا‏]‏ قال‏:‏ كان النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يضع أنفه على الأرض مع جبهته، انتهى‏.‏

- حديث آخر أخرجه الدارقطني ‏[‏ص 133، وقال في ‏"‏الزوائد‏"‏‏:‏ ص 126 - ج 2‏:‏ عن ابن عباس عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال‏:‏ من لم يلزق أنفه مع جبهته بالأرض إذا سجد لم تجز صلاته، رواه الطبراني في ‏"‏الكبير - والأوسط‏"‏ ورجاله موثقون، اهـ‏.‏ وأخرجه الحاكم في ‏"‏المستدرك‏"‏ ص 270 - ج 1، وقال‏:‏ صحيح على شرط البخاري، وقال‏:‏ قد وقفه شعبة بن عاصم، ثم أخرج حديث شعبة عن عاصم موقوفًا بالإسناد الأول المرفوع، إلا أنه شعبة، بدل‏:‏ سفيان‏.‏‏]‏ عن أبي قتيبة ثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن عكرمة عن ابن عباس، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب الجبين‏"‏، قال الدارقطني‏:‏ قال لنا أبو بكر‏:‏ لم يسنده عن سفيان‏.‏ وشعبة إلا أبو قتيبة، والصواب عن عاصم عن عكرمة مرسل، انتهى‏.‏ قال ابن الجوزي في ‏"‏التحقيق‏"‏‏:‏ وأبو قتيبة ثقة، أخرج عنه البخاري، والرفع زيادة، وهي من الثقة مقبولة، انتهى‏.‏

- حديث آخر أخرجه ابن عدي في ‏"‏الكامل‏"‏ عن الضحاك بن حمزة عن منصور بن زاذان عن عاصم البجلي ‏[‏في نسخة ‏"‏البلخي‏"‏‏.‏‏]‏ عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ ‏"‏من لم يلصق أنفه مع جبهته بالأرض إذا سجد لم تجْزِ صلاته‏"‏، وأعله بالضحاك بن جمرة، أسند إلى النسائي‏:‏ ليس بثقة، وقال ابن معين‏:‏ ليس بشيء، انتهى‏.‏

- حديث آخر أخرجه الدارقطني عن ناشب بن عمرو الشيباني ثنا مقاتل بن حيان عن عروة عن عائشة، قالت‏:‏ أبصر رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ امرأة من أهله تصلي، ولا تضع أنفها بالأرض، فقال‏:‏ ‏"‏يا هذه‏!‏ ضعي أنفك بالأرض، فإنه لا صلاة لمن لم يضع أنفه بالأرض مع جبهته في الصلاة‏"‏، انتهى‏.‏ قال الدارقطني‏:‏ وناشب ضعيف، ولا يصح مقاتل عن عروة، انتهى‏.‏ ليس من أحاديث الباب إلا الأول‏.‏

- الحديث السابع والعشرون‏:‏ قال النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏

- ‏"‏أمرت أن أسجد على سبعة أعظم‏:‏ وعدَّ منها الجبهة‏"‏،

قلت‏:‏ أخرجه الأئمة الستة في ‏"‏كتبهم ‏[‏البخاري في ‏"‏باب السجود على سبعة أعظم‏"‏ ص 112، ومسلم في ‏"‏باب أعضاء السجود‏"‏ ص 193، واللفظ له، وأبو داود في ‏"‏باب أعضاء السجود‏"‏ ص 136، والنسائي في ‏"‏باب السجود على اليدين‏"‏ ص 166، والترمذي في ‏"‏باب السجود على سبعة أعضاء‏"‏ ص 37، وابن ماجه في ‏"‏باب السجود‏"‏ ص 63‏]‏‏"‏ عن طاوس عن ابن عباس، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏أمرت أن أسجد على سبعة أعظم‏:‏ على الجبهة‏.‏ واليدين‏.‏ والركبتين‏.‏ وأطراف القدمين‏"‏، انتهى‏.‏ وفل لفظ لهم‏:‏ أمر النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أن يسجد على سبعة أعضاء، فذكرها، قال في الكتاب‏:‏ والمذكور فيما روى الوجه في المشهور، قلت‏:‏ روى أصحاب السنن الأربعة ‏[‏الترمذي في ‏"‏باب السجود على سبعة أعضاء‏"‏ ص 37، وابن ماجه في ‏"‏باب السجود ص 64 والنسائي في ‏"‏باب السجود على القدمين‏"‏ ص 165، وص 166، وأبو داود في ‏"‏باب أعضاء السجود‏"‏ ص 136، والطحاوي‏:‏ ص 150، وحديث عباس صححه أبو حاتم، ذكر ابنه في ‏"‏العلل‏"‏ ص 75‏]‏ من حديث العباس بن عبد المطلب أنه سمع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يقول‏:‏ ‏"‏إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب‏:‏ وجهه‏.‏ وكفاه‏.‏ وركبتاه‏.‏ وقدماه‏"‏، انتهى‏.‏ ورواه ابن حبان في ‏"‏صحيحه‏"‏‏.‏ والحاكم في ‏"‏المستدرك ‏[‏قلت‏:‏ والذي في ‏"‏المستدرك‏"‏ ص 227 من أنه أخرج حديث ابن عمر في الباب، ثم صححه على شرطهما، ثم قال‏:‏ إنما اتفقا على حديث محمد بن إبراهيم التيمي عن عامر بن سعد عن العباس بن عبد المطلب أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏إذا سجد العبد سجد معه سبعة أعظم‏"‏ الحديث، اهـ‏:‏ يستدل منه أنه لم يخرج حديث عباس في ‏"‏المستدرك‏"‏ لأنه يظن أن حديث عباس أخرجاه في ‏"‏الصحيحين‏"‏، واللّه أعلم‏]‏‏"‏ وسكت عنه، ورواه البزار في ‏"‏مسنده‏"‏ بلفظ‏:‏ أمر العبد أن يسجد على سبعة آراب، قال البزار‏:‏ وقد روى هذا الحديث سعد‏.‏ وابن عباس‏.‏ وأبو هريرة‏.‏ وغيرهم، لا نعلم أحدًا قال‏:‏ آراب، إلا العباس، انتهى‏.‏ قلت‏:‏ قالها ابن عباس أيضًا، كما أخرجه أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ عنه مرفوعًا‏:‏ أمرت أن أسجد، وربما قال‏:‏ أمر نبيكم أن يسجد على سبعة آراب، انتهى‏.‏ وقالها سعد أيضًا، كما رواه أبو يعلى الموصلي في ‏"‏مسنده ‏[‏من طريق عامر بن سعد عن أبيه، وهو وهم، وإنما رواه عامر عن العباس، كذا في ‏"‏الدراية‏"‏ ص 80، وفيه موسى بن محمد بن حيان، ضعفه أبو زرعة، وضبطه الذهبي ‏"‏بالجيم‏"‏ ‏"‏زوائد‏"‏ ص 124 - ج 1‏]‏‏"‏ والطحاوي في ‏"‏شرح الآثار‏"‏ من حديث عبد اللّه بن جعفر عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ ‏"‏أمر العبد أن يسجد على سبعة آراب‏"‏ أيضًا، فذكرها بلفظ السنن، وزاد‏:‏ أيها لم يضعه فقد انتقص، انتهى‏.‏ وأخطأ المنذري إذا عزا في ‏"‏مختصره‏"‏ هذا الحديث للبخاري‏.‏ ومسلم، إذ ليس فيهما لفظة‏:‏ الآراب أصلًا‏.‏

واعلم أن حديث العباس‏:‏ ‏"‏إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب‏"‏ عزاه جماعة إلى مسلم‏:‏ منهم أصحاب ‏"‏الأطراف‏"‏‏.‏ والحميدي في ‏"‏الجمع بين الصحيحين‏"‏‏.‏ والبيهقي في ‏"‏سننه ‏[‏أخرج البيهقي حديث العباس ص 101 - ج 2، وقال في آخره‏:‏ رواه مسلم في ‏"‏الصحيح‏"‏ عن قتيبة‏.‏‏]‏‏"‏‏.‏ وابن الجوزي في ‏"‏جامع المسانيد - وفي التحقيق‏"‏، ولم يذكره عبد الحق في ‏"‏الجمع بين الصحيحين‏"‏، ولم يذكر القاضي عياض لفظة ‏"‏الآراب‏"‏ في ‏"‏مشارق الأنوار‏"‏ الذي وضعه على ألفاظ البخاري‏.‏ ومسلم‏.‏ والموطأ، فأنكره في ‏"‏شرح مسلم‏"‏ فقال‏:‏ قال المازري‏:‏ قوله عليه السلام‏:‏ ‏"‏سجد معه سبعة آراب‏"‏، قال الهروي‏:‏ ‏"‏الآراب‏"‏ الأعضاء، واحدها‏:‏ أرب، قال القاضي عياض‏:‏ وهذه اللفظة لم تفقع عند شيوخنا في مسلم، ولا هي في النسخ التي رأينا، والتي في ‏"‏كتاب مسلم‏"‏ سبعة أعظم، انتهى‏.‏ والذي يظهر - واللّه أعلم - أن أحدهم سبق بالوهم، فتبعه الباقون، وهو محل اشتباه، فإن العباس يشتبه بابن عباس، ‏"‏وسبعة آراب‏"‏ قريب من ‏"‏سبعة أعظم‏"‏‏.‏

- الحديث الثامن والعشرون‏:‏ روي أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ

- كان يسجد على كور عمامته،

قلت‏:‏ روي من حديث أبي هريرة، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث عبد اللّه بن أبي أوفى، ومن حديث جابر، ومن حديث ابن عمر‏.‏

- وأما حديث أبي هريرة فرواه عبد الرزاق في ‏"‏مصنفه‏"‏ أخبرنا عبد اللّه ‏[‏عبد اللّه بن محرر ‏"‏براء مكررة‏"‏ واهٍ ‏"‏دراية‏"‏ ص 81، وقال ابن أبي حاتم في ‏"‏العلل‏"‏ ص 175‏:‏ قال أبي‏:‏ هذا حديث باطل، وابن محرر، ضعيف الحديث‏]‏ بن محرّر‏.‏ أخبرني يزيد بن الأصم أنه سمع أبا هريرة، يقول‏:‏ كان رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يسجد على كور عمامته، قال ابن محرر‏:‏ وأخبرني سليمان بن موسى عن مكحول عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ مثله، انتهى‏.‏ قال ابن أبي حاتم في ‏"‏عللّه‏"‏‏:‏ قال أبي‏:‏ هذا حديث باطل، وعبد اللّه بن محرر ضعيف، انتهى‏.‏

- وأما حديث ابن عباس، فرواه أبو نعيم في ‏"‏الحلية ‏[‏أخرجه أبو نعيم ص 81، وإسناده ضعيف‏.‏‏]‏ - في ترجمة إبراهيم بن أدهم‏"‏ حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الزبيري، ثنا أبو الحسن عبد اللّه بن موسى الحافظ الصوفي البغدادي ثنا لاحق بن الهيثم ثنا الحسن بن عيسى الدمشقي ثنا محمد بن فيروز المصري ثنا بقية بن الوليد ثنا إبراهيم بن أدهم عن أبيه آدم بن منصور العجلي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان يسجد على كور عمامته، انتهى‏.‏

- وأما حديث ابن أبي أوفى، فرواه الطبراني في ‏"‏معجمه الوسط‏"‏ حدثنا محمد بن محمويه الجوهري الأهوازي ثنا معمر بن سهيل ثنا سعيد بن عنبسة ‏[‏في نسخة ‏"‏سعد‏"‏ قال في ‏"‏الزوائد‏"‏ ص 135 - ج 2‏:‏ سعيد بن عنبسة، إن كان الرازي، فهو ضعيف، وإن كان غيره، فلا أعرفه، اهـ‏.‏‏]‏ عن فائد أبي الورقاء ‏[‏قلت‏:‏ وفائد بن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء العطار متروك، اتهموه، ‏"‏تقريب‏"‏‏.‏‏]‏ عن عبد اللّه بن أبي أوفى، قال‏:‏ رأيت رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يسجد على كور العمامة، انتهى‏.‏ قال الطبراني‏:‏ لا يروى هذا الحديث عن ابن أبي أوفى، إلا بهذا الإسناد، تفرد به معمر، انتهى‏.‏

- وأما حديث جابر، فرواه ابن عدي في ‏"‏الكامل‏"‏ من حديث عمرو بن شمر عن جابر الجعفي ‏[‏ضعف عمرو بن شمر، وجابر الجعفي كذاب ‏"‏فتح القدير‏"‏ ص 214 - ج 1‏]‏ عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد اللّه، قال‏:‏ رأيت رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يسجد على كور العمامة، انتهى‏.‏ وضعف عمرو بن شمر الجعفي، من البخاري‏.‏ والنسائي‏.‏ وابن معين، ووافقهم‏.‏

- وأما حديث أنس، فرواه ابن أبي حاتم في ‏"‏كتابه العلل ‏[‏ص 187 قال‏:‏ حديث منكر، وحسان بن سياه ضعيف‏.‏‏]‏‏"‏ حدثنا أبي ثنا عبد الرحمن بن بكير بن الربيع بن مسلم حدثني حسان بن سياه ثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك ‏[‏قال في ‏"‏الزوائد‏"‏ ص 126، عن كثير بن سليم، قال‏:‏ رأيت أنس بن مالك يسجد على عمامته، رواه الطبراني في ‏"‏الكبير‏"‏، وكثير بن سليم ضعيف‏]‏ أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ سجد على كور العمامة، انتهى‏.‏ ثم قال‏:‏ قال أبي‏:‏ هذا حديث منكر، انتهى‏.‏

- وأما حديث ابن عمر، فرواه الحافظ أبو القاسم تمام بن محمد الرازي في ‏"‏فوائده‏"‏ أخبرنا محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الحصين الطرسوسي ثنا كثير بن عبيد ثنا سويد ‏[‏سويد بن عبد العزيز واه ‏"‏دراية‏"‏ ص 81‏.‏‏]‏ عن عبيد اللّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان يسجد على كور العمامة، انتهى‏.‏ قال البيهقي في ‏"‏المعرفة‏"‏‏:‏ وأما ما روي أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان يسجد على كور عمامته، فلا يثبت منه شيء، انتهى‏.‏ وأخرج البيهقي في ‏"‏سننه ‏[‏ص 106 - ج 2‏.‏‏]‏‏"‏ عن هشام عن الحسن، قال‏:‏ كان أصحاب رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يسجدون وأيديهم في ثيابهم، ويسجد الرجل منهم على عمامته، انتهى‏.‏ وذكره البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ تعليقًا، فقال‏:‏ وقال الحسن‏:‏ كان القوم يسجدون على العمامة والقلنسوة، ويداه في كمه، انتهى‏.‏

- وللخصم حديث مرسل أخرجه أبو داود في ‏"‏مراسيله‏"‏ عن ابن لهيعة‏.‏ وعمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن صالح بن حيوان السبائي ‏[‏في نسخة ‏"‏السامي‏"‏ وحيوان ‏"‏بالمعجمة‏"‏، ويقال‏:‏ ‏"‏بالمهملة‏"‏ والسبائي ‏"‏بفتح المهملة، والموحدة‏"‏ مقصورًا، كذا في ‏"‏التقريب‏"‏‏.‏‏]‏ أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ رأى رجلًا يسجد إلى جنبه، وقد اعتم على جبهته، فحسر رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ عن جبهته، انتهى‏.‏ قال عبد الحق‏:‏ صالح بن حيوان لا يحتج به، وهو ‏"‏بالحاء المهملة‏"‏، من قال ‏"‏بالخاء المنقوطة‏"‏ فقد أخطأ، ذكره أبو داود، وليس في هذا المرسل حجة‏.‏

-